القائمة الرئيسية

الصفحات

سعدٌ و صَاحِبهُ المُعْسِر

 


شَكَى (سَعدٌ) ل(مَزنُوقِ)

أضَعتُ المَالَ في السُوقِ

شَريتُ حُمُولةً بُرّا

و(جَوّالاً) ل(توفيقِ)

وبَعضَ شَطائِرِ الحَلوَى

ومن (خُوخٍ) و(بَرقُوقِ)

ولَمْ يَبقَ سِوى ألفٍ

أُحاصِرُهُ بِصُندوقِي

فَردّ عَليهِ مِن وَجَعٍ

بإنكارٍ وتصديقِ

أنَا لا القُوتُ أمْلِكُهُ

وما في الحَلقِ مِن رِيقِ

ولا خبزاً ولا بُراً

ولا( شَاياً) بإبريقِ

تَلاشَى صَوتُهُ ،ماذا؟

وما أدلَى بمنطوقِ 

وأُلقيَ من أسَىً أرضاً

كمغشِيّ، كَمَخنُوقِ

وأُلقِيَ كلُّ مَن يَحيا

على بؤُسٍ وفِي ضِيقِ

فما للمالِ والدُّنيا 

سوى (سَعدٍ) و(مرزوق)

تعليقات